سأروي لكم قصة حزينة جدا بسبب سوء التفاهم الذي قد ينشأ بين اي اثنين مرتبطين او يحبون بعضهم
والقصة كالتالي
يحكى
ان هنالك طالب جامعوي في السنة الرابعة وكان يحب طالبة تدرس بنفس الجامعة
ايضا كانو يحبون بعضهم البعض لدرجة الجنون ولكن وبنفس الوقت لم يكن يجمعهم
شي رسمي
الى ان جاء ذاك اليوم......
ذاك اليوم الذي قالت له:
الى متى ستظل علاقتنا بهذا الشكل ..........متى سنضع النقاط على الحروف
وكانت حاسمة وجدية معه قائلة: غدا احضر محبسين كي تلبسني اياه غدا امام الطلاب بالجامعة كحل مؤقت الى ان تأتي لخطبتي
فقال لها وهو مبتسما: كما تشائين يا حبيبتي
وجاء اليوم التالي
الذي كان بالنسبة للشب احلى يوم .... وبالنسبة للفتاة كان اتعس يوم
احب الشاب ان يعمل مفاجأة الى محبوبته وقام بوضع المحبسين داخل علبة صغيرة ووضعها بدخل دبدوب صغير لكي تفتحه وترى العلبة بنفسه
فانظروا الى ردة فعلها المفاجئة
قالت له ؟ اين المحابس؟
فقال لها تفضلي مقدما لها الدب الصغير ببشاشة
فعندها نظرت اليه نظرة مليئة بالغضب والحقد
ورمته بوجهه قائلة وهي تصرخ اذا كنت تظنني مثل اي فتاة تعرفها فتأكد انك متوهم ايها التافه
بنات الناس والعالم ليست بلعبة لتلعب بمشاعرها وتدوس عليها كالدودة وانت شخص تافه....وسخيف .... واناني
وخرجت غاضبة
وفي تلك اللحظة دمرت قلب شخص يحبها ويعشقها بمجرد سوء تفاهم لم تدركه بسبب انفعالها
وخرج الشاب من الكفتيريا وقلبه محطم ولم يرى النور لشدة حزنه وعاد الى منزله
وفي اثناء خروجه من الجامعة
وهو محطم القلب والمشاعر اذ بسيارة مسرعة تصدم به مسببا حادث سير والتقى الشاب على الارض وهو غريق بدمه
وفي تلك اللحظة تجمع طلاب الجامعة لكي يروا ماذا حصل؟
ومن بين هؤلاء الطلاب كانت الفتاة التي احبها
نعم............. كانت محبوبته من بين الطلاب
في
تلك اللحظة اقتربت الفتاة ونظرت وما هي الا لحظات كادت ان تنهار حزنا
وبكائا علية وخصوصا عندما رأت الدب يخرج منه علبة صغيرة والمحبسين على
الارض
عندها
تمنت الموت ولا ان تعيش هذه اللحظة المؤلمة
ندمت ندما شديدا على تصرفها الذي انتهى بموت الشخص الذي تحبه ..... ولكن ما فائدة الندم بعدها
وهذه هي نهاية سوء التفاهم الذي يولد وينفجر كالقنبلة ولا ندرك مدى الدمار التي تسببه تلك القنبلة القاتلة
واتمنى ان نستفيد من هذه القصة لكي تكون عبرة الى الابد
وشكرا لكم جزيلا
الرئيسية 
